في استطلاع أجراه مركز أبحاث أميركي غالبية المصريين ضد "كامب ديفيد"
صفحة 1 من اصل 1
في استطلاع أجراه مركز أبحاث أميركي غالبية المصريين ضد "كامب ديفيد"
أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الشعب المصري مع إلغاء اتفاقية السلام المبرمة مع (إسرائيل) التي تم توقيعها في العام 1979.
وبين الاستطلاع الذي أجراه أحد مراكز الأبحاث الأمريكية بين 24 آذار/ مارس و7 نيسان/إبريل من هذا العام، ونشرت نتائجه، الإثنين 25-4-2011، أن المصريين لا يرغبون في مواصلة الالتزام بمعاهدة السلام مع (إسرائيل) ولا يريدون بقاء السفارة الإسرائيلية بالقاهرة.
فيما ذكر التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له أن شعوراً بالقلق الشديد ساد لدى الكثير من المسئولين الإسرائيليين عقب نشر نتائج استطلاع الرأي، مؤكداً إصابة المسئولين بالصدمة خاصة أن القائمين على هذا الاستطلاع بذلوا مجهودات كبيرة من أجل استطلاع رأي أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب المصري، وهو ما جعل أحد المسئولين ممن لم يذكر التقرير اسمه، يصف نتيجة هذا الاستطلاع بـ"الكارثة على (إسرائيل)".
وأشار التقرير إلى أن الكثير من المصريين يرون أن العلاقات مع (إسرائيل) كانت أحد أهم مساوئ عهد الرئيس مبارك، لاسيما أنه منح (تل أبيب) الكثير من المميزات، سواء الاقتصادية أو الأمنية أو السياسية.
وبحسب ما نشر على موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، قد تم استطلاع آراء 1000 مواطن مصري كعينة عشوائية في هذا الاستطلاع، بحيث دعم 54% إلغاء اتفاقية السلام مع (إسرائيل) في حين أبدى 36% موافقتهم على بقاء اتفاقية السلام، وأكد المركز المستطلع أن نسبة الخطأ في الاستطلاع تصل إلى 4%.
كما أظهر الاستطلاع أن 20% من المصريين يجدون في السياسة الأمريكية أنها إيجابية، ودعم 15% منهم توثيق العلاقات المصرية الأمريكية.
ووفقا لهذا الاستطلاع فإن الشعب المصري يعتبر أن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وسياسة (إسرائيل) اتجاه الفلسطينيين هي السبب الأساسي في الاتجاه الحالي الذي يطالب بإلغاء اتفاقية السلام مع (إسرائيل).
وكذلك تطرق الاستطلاع للتغيرات الجارية في مصر والتي أظهرت دعما كبيرا للديمقراطية وتعزيزها في المرحلة القادمة، وقد حصل الإخوان المسلمين على دعم كبير كذلك الجيش المصري، وفقا للاستطلاع.
من جهتها، علقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على الاستطلاع بأنه يعتبر "صفعة" يجب على الجميع في (إسرائيل) الالتفات إليها والإيمان بأن العلاقات القوية مع مصر لن تعود مرة أخرى.
وطالبت الصحيفة أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالاستعداد لما وصفته بـ"المستقبل السيئ لمسيرة التسوية"، وهو المستقبل الذي بات مظلمًا بشدة بالنسبة للعلاقات بين القاهرة و(تل أبيب) بعد الثورة المصرية وسقوط نظام مبارك.
وبين الاستطلاع الذي أجراه أحد مراكز الأبحاث الأمريكية بين 24 آذار/ مارس و7 نيسان/إبريل من هذا العام، ونشرت نتائجه، الإثنين 25-4-2011، أن المصريين لا يرغبون في مواصلة الالتزام بمعاهدة السلام مع (إسرائيل) ولا يريدون بقاء السفارة الإسرائيلية بالقاهرة.
فيما ذكر التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له أن شعوراً بالقلق الشديد ساد لدى الكثير من المسئولين الإسرائيليين عقب نشر نتائج استطلاع الرأي، مؤكداً إصابة المسئولين بالصدمة خاصة أن القائمين على هذا الاستطلاع بذلوا مجهودات كبيرة من أجل استطلاع رأي أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب المصري، وهو ما جعل أحد المسئولين ممن لم يذكر التقرير اسمه، يصف نتيجة هذا الاستطلاع بـ"الكارثة على (إسرائيل)".
وأشار التقرير إلى أن الكثير من المصريين يرون أن العلاقات مع (إسرائيل) كانت أحد أهم مساوئ عهد الرئيس مبارك، لاسيما أنه منح (تل أبيب) الكثير من المميزات، سواء الاقتصادية أو الأمنية أو السياسية.
وبحسب ما نشر على موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، قد تم استطلاع آراء 1000 مواطن مصري كعينة عشوائية في هذا الاستطلاع، بحيث دعم 54% إلغاء اتفاقية السلام مع (إسرائيل) في حين أبدى 36% موافقتهم على بقاء اتفاقية السلام، وأكد المركز المستطلع أن نسبة الخطأ في الاستطلاع تصل إلى 4%.
كما أظهر الاستطلاع أن 20% من المصريين يجدون في السياسة الأمريكية أنها إيجابية، ودعم 15% منهم توثيق العلاقات المصرية الأمريكية.
ووفقا لهذا الاستطلاع فإن الشعب المصري يعتبر أن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وسياسة (إسرائيل) اتجاه الفلسطينيين هي السبب الأساسي في الاتجاه الحالي الذي يطالب بإلغاء اتفاقية السلام مع (إسرائيل).
وكذلك تطرق الاستطلاع للتغيرات الجارية في مصر والتي أظهرت دعما كبيرا للديمقراطية وتعزيزها في المرحلة القادمة، وقد حصل الإخوان المسلمين على دعم كبير كذلك الجيش المصري، وفقا للاستطلاع.
من جهتها، علقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على الاستطلاع بأنه يعتبر "صفعة" يجب على الجميع في (إسرائيل) الالتفات إليها والإيمان بأن العلاقات القوية مع مصر لن تعود مرة أخرى.
وطالبت الصحيفة أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالاستعداد لما وصفته بـ"المستقبل السيئ لمسيرة التسوية"، وهو المستقبل الذي بات مظلمًا بشدة بالنسبة للعلاقات بين القاهرة و(تل أبيب) بعد الثورة المصرية وسقوط نظام مبارك.
مواضيع مماثلة
» منسق مركز
» الإحصاء: غالبية نزلاء الفنادق من دول الاتحاد الأوروبي
» نامج افضل مكمل غذائى حلقة بعنوان " ورق الجوافة " من مركز الهاشمى للاعشاب الطبيعية
» الإحصاء: غالبية نزلاء الفنادق من دول الاتحاد الأوروبي
» نامج افضل مكمل غذائى حلقة بعنوان " ورق الجوافة " من مركز الهاشمى للاعشاب الطبيعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى