وَ هّــــلْ يَخْفَـى الْوَطَــــــــنْ !
صفحة 1 من اصل 1
وَ هّــــلْ يَخْفَـى الْوَطَــــــــنْ !
لكنّه الوَطن الوَطنْ
ان كانَ في وَجَعِ العصورِ مذَوّباً
فهوَ الوَطَنْ
أوْ كانَ في صمْتِ القبورِ مغَيّباً
فَهوَ الوَطَنْ
انْ كانَ مشلولاً قتيلاً قاتلاً
فهو الوَطَنْ
أوْ كانَ محتلاً هَزيلاً ناحلاً
فهو الوَطَنْ
انْ كانَ مغموراً بأنيابِ الرّدى
فهوَ الوَطَن
اوْ كانَ مَقهوراً بأذنابِ العِدا
فهوَ الوَطَنْ
ان كانَ في عِزّ الشّموخِ تألّقاً
فهوَ الوَطَنْ
وأنا بلا وطنٍ اصير انا
بدونِ انَا
بِدون ارَادَة
وَ بلا زَمَنْ
فلسـطـــــــيـــــــــن
..,, ..,,
لأنكـِ حبيبة الملايين
لأنكــ وســـام على الجبين
لأنكـ ِ محفورة في عمقِ القلبْ
هنَــــــــــــــــــا
اختَرْتـــــ عنْدَكـ المكوثـــ
وَاليكـِ البوحَ وَ الجلوسْ
وَ في أحضانكـِ الارْتِمـاءْ
وَ بيْنَ ذِراعَيْكـِ البكـاءْ
أبوح لكـِ..أنَّاتْــــ ..اّهَــاتــــْ
أتَجاذبـ وَ ايّاكـــِ أطْرَافَ الكَلِمـاتــْ
وَ لْتَكن بَيْنَنا أســـرارْ وَ حِكاَاياتــــْ
لأبناءكـِ الأحْرارْ..للكــوفيّة والعِقالْ..
للأجْداد الثّوّارْ..
نَسْتَرْجِعْ مَعَاً ذِكـــرَيـاتـــْ..مَضَتْــــ
و لَحَظاتـْ لا زَالَتـــْ
و ربّما .. أيّامْ سَتَأتي
الــــــى أصـــحـابـــ الضّمــــائر المسْتَيْقِظة
الـــــى عشّــــــــاق فلسطين المغتصَبَة
اخوتي ... أخواتي....
اذا ضــاقَتــ بكـ الدنيـــا ..
و تعَثّرتـ في نفسكــ الأحوالْ
و اذا وصل بكـ الاشتياق للحريّة ذروته
تـــــعـــــــــــــــــال هــــــــــنــــــــــــــــــا.....
ألقي تحية الصّبــــــاح
واهْمِسْ في أذن وطنكـــــ .... مـــــا تشــــاءْ.. مــــــا تحــــبّ..
حبيـــبتي فلسـطـــــــــــــــين
اسْمَحِي لي.. أنْ انْحَني لكـــِ
خَجَلاً.... اكـــــــباراً .... حبّــــــــــاً.....
اقَبِّـــــل ثَراكـِ
من بعدهـــــــــا .....
أبدَأْ....
..,, ..,,
عِمْــــــتـــــــــــَ صَبـــــــاحــــاً وَطـــــــنــــــــــــــــــي....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى