دعوة "لثورة الكرامه" على حكومة حماس
صفحة 1 من اصل 1
دعوة "لثورة الكرامه" على حكومة حماس
على وقع الانتفاضة المصرية، التي لعب شباب "فيس بوك" و"تويتر" وعالمهما الافتراضي، وجد موالون لحركتي فتح وحماس ضالتهم في موقعي التواصل الاجتماعي ليس لممارسة التحريض ضد الاحتلال، وإنما للتحريض ضد بعضهما البعض.
وعبر عن هذا الانتقال الى الفضاء الإلكتروني لمواصلة لصراع بين الفصيلين الرئيسيين في الساحة الفلسطينية عنوان لافت لانصار فتح حددوا فيه موعدا لـ"ثورة الكرامة" في غزة في الحادي عشر من الشهر الحالي عبر التظاهر ضد حماس، التي أطلق موالون لها حملة مضادة لـ"إسقاط" منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
وانضم إلى صفحة "فيس بوك" الموالية لمؤيدي حركة فتح نحو 4 آلاف متصفح حيث رفعت هذه الحملة شعارات اخرى من أبرزها "ليس العار أن نسقط، ولكن العار أن لا نستطيع النهوض"، "الخوف هو قاتل العقل... الخوف هو الموت الصغير التي يتسبب بالانمحاق الشامل"، "إن الثورة هي طريقنا للحرية وإن للحرية ثمن، فمن اراد الحرية عليه أن يسخى بدمه، انطلقوا في كل مكان في كل بيت وزاوية من وطننا المحتل، التحموا بالشعب".
وأعلنت ما أطلق عليها صفحة ثورة الكرامة انضمام الناطق باسم حركة فتح جمال نزال للمجموعة مساندا لهم ورفعا لمعنوياتهم، كما اتهمت الصفحة ذاتها حركة حماس بارتكاب العديد من جرائم القتل والانتهاكات بحق الشعب.
ودعا مطلقو هذه الصفحة من أسموهم بالمظلومين والمقهورين في غزة للانضمام لها والمساهمة في "الإعداد لنجاح الثورة على حكومة الانقلاب والعيش بحرية"، وذلك بحسب البيان الأول الصادر عن هذه المجموعة.
في المقابل أطلق نشطاء موالون لحركة حماس على موقع "فيسبوك"، حملة للمطالبة بإسقاط السلطة الفلسطينية ورفعوا على صفحتهم شعارات حملت عبارات تحريضية من أبرزها "الشعب التونسي قال كلمته وشعب مصر قال كلمته ألا يجدر بنا نحن أهل المقاومة أن نقول كلمتنا"، "كفى للظلم والعربدة، كفى لقتل المجاهدين وكفى تدميرا للقضية الفلسطينية وكفى تنازلات عن القدس، وكفى للمساومة، موعدنا الجمعة إما أن نموت رافعين الرؤوس وإما عيش الذل مع هذه الزمرة الفاسدة، فليسقط الطاغية عباس وزمرته".
وقالت الحملة في بيان نشرته على "فيسبوك"، مساء أول من أمس "الانتفاضة أصبحت قريبة جداً على عباس وأعوانه العملاء والمتعاونين مع الاحتلال، لقد اقترب أجل كل دعاة التطبيع الجبناء واقترب حسابهم، والانتفاضة يجب أن تكون على محمود عباس ومحمد دحلان وياسر عبد ربه وصائب عريقات ونصر يوسف وأحمد قريع، هؤلاء أصدقاء الاحتلال الذين يطبخون معه الاتفاقيات من خلف الكواليس وفي الغرف المغلقة".
وأكدت أن "كل محاولات العملاء بقتل المقاومة سوف تبوء بالفشل الذريع، وأن الشعب الفلسطيني فقد الثقة تماماً بحركة فتح التي ارتمت في أحضان الاحتلال الصهيوني، وأصبحت أداة حقيقية للتنسيق الأمني وقتل المواطنين الفلسطينيين وتنفيذ سياسات أميركا في المنطقة".
كما ونشرت الحملة، التي أطلقت تحت عنوان "معا لإسقاط السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير العميلة الخائنة"، رابطها على "فيسبوك" ودعت النشطاء إلى المشاركة في الإطاحة بعباس "يجب أن يثور وينتفض الشعب الفلسطيني على كلاب الاحتلال في مقاطعة رام الله الذين يعذبون المقاومين ويتآمرون على المقاومة، هؤلاء الذين اعترفوا مؤخرا بمساعدتهم في اغتيال المقاوم حسن المدهون، هؤلاء العملاء الذين باعوا مدينة القدس المحتلة وسلموها للاحتلال وتنازلوا عن المسجد الأقصى
وعبر عن هذا الانتقال الى الفضاء الإلكتروني لمواصلة لصراع بين الفصيلين الرئيسيين في الساحة الفلسطينية عنوان لافت لانصار فتح حددوا فيه موعدا لـ"ثورة الكرامة" في غزة في الحادي عشر من الشهر الحالي عبر التظاهر ضد حماس، التي أطلق موالون لها حملة مضادة لـ"إسقاط" منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
وانضم إلى صفحة "فيس بوك" الموالية لمؤيدي حركة فتح نحو 4 آلاف متصفح حيث رفعت هذه الحملة شعارات اخرى من أبرزها "ليس العار أن نسقط، ولكن العار أن لا نستطيع النهوض"، "الخوف هو قاتل العقل... الخوف هو الموت الصغير التي يتسبب بالانمحاق الشامل"، "إن الثورة هي طريقنا للحرية وإن للحرية ثمن، فمن اراد الحرية عليه أن يسخى بدمه، انطلقوا في كل مكان في كل بيت وزاوية من وطننا المحتل، التحموا بالشعب".
وأعلنت ما أطلق عليها صفحة ثورة الكرامة انضمام الناطق باسم حركة فتح جمال نزال للمجموعة مساندا لهم ورفعا لمعنوياتهم، كما اتهمت الصفحة ذاتها حركة حماس بارتكاب العديد من جرائم القتل والانتهاكات بحق الشعب.
ودعا مطلقو هذه الصفحة من أسموهم بالمظلومين والمقهورين في غزة للانضمام لها والمساهمة في "الإعداد لنجاح الثورة على حكومة الانقلاب والعيش بحرية"، وذلك بحسب البيان الأول الصادر عن هذه المجموعة.
في المقابل أطلق نشطاء موالون لحركة حماس على موقع "فيسبوك"، حملة للمطالبة بإسقاط السلطة الفلسطينية ورفعوا على صفحتهم شعارات حملت عبارات تحريضية من أبرزها "الشعب التونسي قال كلمته وشعب مصر قال كلمته ألا يجدر بنا نحن أهل المقاومة أن نقول كلمتنا"، "كفى للظلم والعربدة، كفى لقتل المجاهدين وكفى تدميرا للقضية الفلسطينية وكفى تنازلات عن القدس، وكفى للمساومة، موعدنا الجمعة إما أن نموت رافعين الرؤوس وإما عيش الذل مع هذه الزمرة الفاسدة، فليسقط الطاغية عباس وزمرته".
وقالت الحملة في بيان نشرته على "فيسبوك"، مساء أول من أمس "الانتفاضة أصبحت قريبة جداً على عباس وأعوانه العملاء والمتعاونين مع الاحتلال، لقد اقترب أجل كل دعاة التطبيع الجبناء واقترب حسابهم، والانتفاضة يجب أن تكون على محمود عباس ومحمد دحلان وياسر عبد ربه وصائب عريقات ونصر يوسف وأحمد قريع، هؤلاء أصدقاء الاحتلال الذين يطبخون معه الاتفاقيات من خلف الكواليس وفي الغرف المغلقة".
وأكدت أن "كل محاولات العملاء بقتل المقاومة سوف تبوء بالفشل الذريع، وأن الشعب الفلسطيني فقد الثقة تماماً بحركة فتح التي ارتمت في أحضان الاحتلال الصهيوني، وأصبحت أداة حقيقية للتنسيق الأمني وقتل المواطنين الفلسطينيين وتنفيذ سياسات أميركا في المنطقة".
كما ونشرت الحملة، التي أطلقت تحت عنوان "معا لإسقاط السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير العميلة الخائنة"، رابطها على "فيسبوك" ودعت النشطاء إلى المشاركة في الإطاحة بعباس "يجب أن يثور وينتفض الشعب الفلسطيني على كلاب الاحتلال في مقاطعة رام الله الذين يعذبون المقاومين ويتآمرون على المقاومة، هؤلاء الذين اعترفوا مؤخرا بمساعدتهم في اغتيال المقاوم حسن المدهون، هؤلاء العملاء الذين باعوا مدينة القدس المحتلة وسلموها للاحتلال وتنازلوا عن المسجد الأقصى
مواضيع مماثلة
» مصادر : الرئيس عباس سيحاول اقناع حماس بـ فياض
» حماس تشكل حزب جديد لخوض الانتخابات مصر تدير اتصالات لعودة المراقبين الاوروبيين الى رفح
» ضمن الردود الصهيونية على المصالحة الفلسطينية آفي ديختر : إنهاء حماس يكون بعملية عسكرية واسعة
» اعتبر أن حل قضية شاليط بيد نتنياهو متان فلنائي يدعو سلطة فتح إلى إعلان الحرب على حماس
» حماس تشكل حزب جديد لخوض الانتخابات مصر تدير اتصالات لعودة المراقبين الاوروبيين الى رفح
» ضمن الردود الصهيونية على المصالحة الفلسطينية آفي ديختر : إنهاء حماس يكون بعملية عسكرية واسعة
» اعتبر أن حل قضية شاليط بيد نتنياهو متان فلنائي يدعو سلطة فتح إلى إعلان الحرب على حماس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى