وفد من فتح يطلع حركة 6 إبريل المصرية على الانتهاكات الإسرائيلية
صفحة 1 من اصل 1
وفد من فتح يطلع حركة 6 إبريل المصرية على الانتهاكات الإسرائيلية
أوسلو - الكوفية برس - أطلع وفد قيادي من حركة فتح، ناشطين في 'حركة 6 إبريل' المصرية، اليوم الإثنين، على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وعلى تفاصيل اتفاق المصالحة مع حركة حماس.
وضم وفد فتح عضوي اللجنة المركزية عزام الأحمد، وصخر بسيسو، فيما ترأس شباب 6 إبريل في الاجتماع عضو المكتب السياسي محمد عادل، بحضور ناجي الناجي ممثلا عن سفارة فلسطين وحركة فتح في القاهرة.
وقدم بسيسو، في مستهل اللقاء الذي عقد بمقر 6 إبريل في القاهرة، عرضا عن تجربة اتحاد طلبة فلسطين منذ نشأته، وعن أبرز المحطات في تاريخ حركة فتح، ومشوارها النضالي.
وبخصوص التطورات الأخيرة في مصر، قال: 'نحن مع خيار الشعب المصري، وما يهمنا أن يعود دور الريادة والقيادة والزعامة لهذا البلد الكبير، وبعودة الروح والإرادة القوية لمصر يكون وضعنا نحن أفضل حالا'.
من جهته، قال عادل إن 'القضية الفلسطينية بالنسبة إلينا تراث كبير، ونحن على صلة بهذه القضية وعلى اطلاع بتفاصيلها، ونحن لا نتحدث فقط عن إقامة الدولة المستقلة، بل عن بقية الحقوق، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين والمشردين'.
وأضاف: 'كم نحن فرحون بتوقيع اتفاق المصالحة، الذي شكل مفاجأة إيجابية ومفرحة بالنسبة لنا، ونرى أن ذلك يعطي دفعة لنضال الشعب الفلسطيني'.
وأشار إلى أن 'حركة 6 إبريل' في الوقت الذي تؤمن فيه بحق الشعب الفلسطيني بالكفاح ضد الاحتلال، فهي تلمس مدى التأثير والصدى الناتج عن المقاومة الشعبية في بلعين ونعلين والمعصرة وغيرها.
وأوضح أن حركة 6 إبريل نشطت ضد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالبت بفتح المعابر، وأنه في إطار تحركها ضد الحصار أرسلت قافلة مساعدات إلى القطاع.
من جهته، عرض الأحمد تفاصيل اتفاق المصالحة الذي وقع عليه يوم السابع والعشرين من الشهر الماضي، معربا عن تفاؤله بإمكانية نجاحه على الأرض.
وتطرق إلى أهمية الوحدة الفلسطينية في دعم التحرك السياسي للسلطة الوطنية في المطالبة باستحقاقات أيلول/ سبتمبر، وفي مقدمتها تطبيق ما طالب به الرئيس الأميركي في خطابه بالأمم المتحدة العام الماضي بشأن رغبته في أن تكون فلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة.
وأشار الأحمد إلى إعلان الاستقلال في الجزائر عام 1988، وتبني منظمة التحرير البرنامج المرحلي، مضيفا أن 'البندقية دون هدف سياسي تصبح دون جدوى، وأي كفاح ينتهي بمفاوضات، وحركة فتح بعد أن خاضت الكفاح المسلح لسنوات طويلة دعمت خيار الدخول في المفاوضات مع إسرائيل'.
وأشار بسيسو إلى أن 'اتفاق المصالحة خطوة أولى على طريق استعادة الوحدة الفلسطينية، ونحن جادون بذلك، ونأمل أن يكون لدى الإخوة في حركة حماس نفس الرغبة الموجودة لدينا للدخول في مرحلة جديدة عنوانها الشراكة والوحدة الوطنية'.
وانتهى اللقاء باتفاق الطرفين على تعزيز التعاون والتنسيق في كافة المجالات، وخاصة التعاون بين الشباب وتزويد حركة 6 إبريل بالتقارير والدراسات التي تتناول الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية وغيرها.
وضم وفد فتح عضوي اللجنة المركزية عزام الأحمد، وصخر بسيسو، فيما ترأس شباب 6 إبريل في الاجتماع عضو المكتب السياسي محمد عادل، بحضور ناجي الناجي ممثلا عن سفارة فلسطين وحركة فتح في القاهرة.
وقدم بسيسو، في مستهل اللقاء الذي عقد بمقر 6 إبريل في القاهرة، عرضا عن تجربة اتحاد طلبة فلسطين منذ نشأته، وعن أبرز المحطات في تاريخ حركة فتح، ومشوارها النضالي.
وبخصوص التطورات الأخيرة في مصر، قال: 'نحن مع خيار الشعب المصري، وما يهمنا أن يعود دور الريادة والقيادة والزعامة لهذا البلد الكبير، وبعودة الروح والإرادة القوية لمصر يكون وضعنا نحن أفضل حالا'.
من جهته، قال عادل إن 'القضية الفلسطينية بالنسبة إلينا تراث كبير، ونحن على صلة بهذه القضية وعلى اطلاع بتفاصيلها، ونحن لا نتحدث فقط عن إقامة الدولة المستقلة، بل عن بقية الحقوق، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين والمشردين'.
وأضاف: 'كم نحن فرحون بتوقيع اتفاق المصالحة، الذي شكل مفاجأة إيجابية ومفرحة بالنسبة لنا، ونرى أن ذلك يعطي دفعة لنضال الشعب الفلسطيني'.
وأشار إلى أن 'حركة 6 إبريل' في الوقت الذي تؤمن فيه بحق الشعب الفلسطيني بالكفاح ضد الاحتلال، فهي تلمس مدى التأثير والصدى الناتج عن المقاومة الشعبية في بلعين ونعلين والمعصرة وغيرها.
وأوضح أن حركة 6 إبريل نشطت ضد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالبت بفتح المعابر، وأنه في إطار تحركها ضد الحصار أرسلت قافلة مساعدات إلى القطاع.
من جهته، عرض الأحمد تفاصيل اتفاق المصالحة الذي وقع عليه يوم السابع والعشرين من الشهر الماضي، معربا عن تفاؤله بإمكانية نجاحه على الأرض.
وتطرق إلى أهمية الوحدة الفلسطينية في دعم التحرك السياسي للسلطة الوطنية في المطالبة باستحقاقات أيلول/ سبتمبر، وفي مقدمتها تطبيق ما طالب به الرئيس الأميركي في خطابه بالأمم المتحدة العام الماضي بشأن رغبته في أن تكون فلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة.
وأشار الأحمد إلى إعلان الاستقلال في الجزائر عام 1988، وتبني منظمة التحرير البرنامج المرحلي، مضيفا أن 'البندقية دون هدف سياسي تصبح دون جدوى، وأي كفاح ينتهي بمفاوضات، وحركة فتح بعد أن خاضت الكفاح المسلح لسنوات طويلة دعمت خيار الدخول في المفاوضات مع إسرائيل'.
وأشار بسيسو إلى أن 'اتفاق المصالحة خطوة أولى على طريق استعادة الوحدة الفلسطينية، ونحن جادون بذلك، ونأمل أن يكون لدى الإخوة في حركة حماس نفس الرغبة الموجودة لدينا للدخول في مرحلة جديدة عنوانها الشراكة والوحدة الوطنية'.
وانتهى اللقاء باتفاق الطرفين على تعزيز التعاون والتنسيق في كافة المجالات، وخاصة التعاون بين الشباب وتزويد حركة 6 إبريل بالتقارير والدراسات التي تتناول الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية وغيرها.
مواضيع مماثلة
» حركة فتح بقلقيلية تكرم العمال في يومهم
» لخوض الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة جماعة الإخوان المسلمون تعلن عن تأسيس حزب الحرية والعدالة
» لخوض الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة جماعة الإخوان المسلمون تعلن عن تأسيس حزب الحرية والعدالة
» 20 معتقلا ما زالوا مسجونين منهم 6 لا يعلم مكانهم السلطات المصرية تطلق سراح 9 معتقلين فلسطينيين من سجونها
» لخوض الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة جماعة الإخوان المسلمون تعلن عن تأسيس حزب الحرية والعدالة
» لخوض الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة جماعة الإخوان المسلمون تعلن عن تأسيس حزب الحرية والعدالة
» 20 معتقلا ما زالوا مسجونين منهم 6 لا يعلم مكانهم السلطات المصرية تطلق سراح 9 معتقلين فلسطينيين من سجونها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى