جماهير غفيرة تشيع شهداء مجزرة رفح وغزة وسط دعوات بالانتقام والرد

جماهير غفيرة تشيع شهداء مجزرة رفح وغزة وسط دعوات بالانتقام والرد

غزة-فلسطين برس- شيعت جماهير غفيرة بعد ظهر اليوم تسعة شهداء من حركة الجهاد الإسلامي سقطوا أمس في عدوان إسرائيلي غادر رفح وخانيونس وغزة.

ففي مدينة غزة، خرجت جماهير غفيرة من مجمع الشفاء الطبي، وجابت شوارع المدينة، وصولاً الجامع العمري حيث الصلاة على جثماني الشهيدين سهيل جندية، ومرضي حجاج اللذين استشهدا في قصف إسرائيلي لمنطقة أنصار غرب مدينة غزة في ساعات الفجر الأولى، وكذلك جثماني الشهيدين باسم أبو العطا، وحسن الخضري اللذين استشهدا برفقة الشهيد أحمد الشيخ خليل.

وفي خانيونس حملت الجماهير الغاضبة على أكفها جثماني الشهيدين محمد عاشور وعبد الكريم شتات اللذان استشهدا في غارة على موقع لسرايا القدس جنوب قطاع غزة.

كما شيعت جماهير غفيرة في محافظة رفح شهدائها احمد أبو خضرة وسامي أبو سبت وسليمان أبو فاطمة حيث انطلق موكب الشهداء من مستشفى أبو يوسف النجار إلى منازلهم.

ووصلت جثامين الشهداء منازل ذويهم وسط صيحات التكبير وزغاريد النساء التي اصطفت على جانب الطريق.

واستقبل أهالي الشهداء جثامين أبنائهم بالدموع والألم حزنا على فراقهم، وأخذوا يقبلون وجوههم ورؤسهم، وتوافد أقاربهم ليلقوا نظرة الوداع الأخيرة على الشهداء.

واستنكر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام , الموقف المتفرج الذي أبداه العالم إزاء المجزرة الصهيونية التي ارتكبت بحق عدد من قادة وكادر حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والتي راح ضحيتها تسعة شهداء, متسائلاً ' ماذا فعل لنا العالم الذي يُلهث وراءه لتمنحنا دولة .

وقال عزام خلال الكلمة التي ألقاها أثناء تشييع جثامين الشهداء بأن أشلاء الشيخ خليل وغيره من الشهداء هي فقط التي ستصنع الدولة, فأمريكا لايمكن أن تقدم خيراً للشعب الفلسطيني فالأمم المتحدة التي صمدت طوال الوقت بعدم اتخاذ خطوة رادعة لا يمكن أن تقدم الحل العادل للقضية.

وأكد الشيخ عزام بأن المقدسات المسلوبة لا يمكن ان تعود الا عبر بحر من الدم, موضحاً بأن الشهداء هم الإحياء بإذن الله والمحنة الألم المعاناة تقوى العزيمة والإصرار على المقاومة والتحدي .