العملية الاستشهادية التي أرعبت شارون وبددت آماله
صفحة 1 من اصل 1
العملية الاستشهادية التي أرعبت شارون وبددت آماله
في مثل هذه الأيام من عام 2002 صلى المجاهد القسامي الشهيد بإذن الله والحافظ لكتاب الله "محمد هزاع الغول" الفجر وتوجه صائما إلى العمق الصهيوني في القدس متسلحا بإيمانه, وهناك اختار هدفه وهو الحافلة الصهيونية رقم 32 التي حولها إلى جحيم .
استقل الاستشهادي الحافلة خارج مغتصبة جيلو الصهيونية بين القدس وبيت لحم التي كانت متجهة إلى القدس المحتلة، وفجر نفسه فيها لدى توقفها عند إشارة ضوئية جنوبي المدينة المقدسة وقد دمر الانفجار الحافلة التي كانت مكتظة بالركاب وتناثرت أجزاؤها في المنطقة، وقد كانت الحافلة تقل عدداً من الجنود الصهاينة فقتل 20 صهيونيا وأصاب80 آخرين .
وبعد وقوع العملية المرعبة نزل رئيس الوزراء الصهيوني آن ذاك شارون ليعدّ بنفسه جثث عملية جيلو الاستشهادية التي نفذها الغول (24عاماً) في قلب القدس المحتلة.
على موائد القران
انطلق شهيدنا المجاهد محمد هزاع من مساجد مخيم الفارعة المطل على وادي الفارعة ذي الماء الجاري والأرض الخضرة، وبمحاذاة منطقة الأغوار، والتي تربى منذ نعومة أظفاره على الدين والإيمان في مساجدها، لينفذ عمليته الاستشهادية ويبعثر أشلاء العدو في قلب قبلتنا الأولى.
محمد هزاع كان مصراً على جندلة الصهاينة بأشلائه التي تحولت إلى رصاص وقنابل تثأر لشعبنا ومقدساتنا، فكانت عمليته البطولية المرة الثالثة التي يحاول فيها تنفيذ عملية استشهادية، صدق الله فصدقه الله، حيث سطر في وصيته " أرجو الله ألا أكتب وصية أخرى بعد ذلك ".
استقل الاستشهادي الحافلة خارج مغتصبة جيلو الصهيونية بين القدس وبيت لحم التي كانت متجهة إلى القدس المحتلة، وفجر نفسه فيها لدى توقفها عند إشارة ضوئية جنوبي المدينة المقدسة وقد دمر الانفجار الحافلة التي كانت مكتظة بالركاب وتناثرت أجزاؤها في المنطقة، وقد كانت الحافلة تقل عدداً من الجنود الصهاينة فقتل 20 صهيونيا وأصاب80 آخرين .
وبعد وقوع العملية المرعبة نزل رئيس الوزراء الصهيوني آن ذاك شارون ليعدّ بنفسه جثث عملية جيلو الاستشهادية التي نفذها الغول (24عاماً) في قلب القدس المحتلة.
على موائد القران
انطلق شهيدنا المجاهد محمد هزاع من مساجد مخيم الفارعة المطل على وادي الفارعة ذي الماء الجاري والأرض الخضرة، وبمحاذاة منطقة الأغوار، والتي تربى منذ نعومة أظفاره على الدين والإيمان في مساجدها، لينفذ عمليته الاستشهادية ويبعثر أشلاء العدو في قلب قبلتنا الأولى.
محمد هزاع كان مصراً على جندلة الصهاينة بأشلائه التي تحولت إلى رصاص وقنابل تثأر لشعبنا ومقدساتنا، فكانت عمليته البطولية المرة الثالثة التي يحاول فيها تنفيذ عملية استشهادية، صدق الله فصدقه الله، حيث سطر في وصيته " أرجو الله ألا أكتب وصية أخرى بعد ذلك ".
بربراوي- عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
مواضيع مماثلة
» رغم المكاسب الكبيرة التي حققها
» هجوم على مكتبة المقاومة الفلسطينية التي تديرها فرنسية يهودية رافضة للصهيونية .
» هجوم على مكتبة المقاومة الفلسطينية التي تديرها فرنسية يهودية رافضة للصهيونية .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى