{~ْإن آخر آلليل نهآآر~}
صفحة 1 من اصل 1
{~ْإن آخر آلليل نهآآر~}
إذا كانت الحياة كما يقولون .. بسمة .. ضحكة .. ولعبة .. فإنهم مخطئون ..
وإذا كانت كما يتصورون .. دمعة .. جرح .. وألم .. فإن في الحياة من كل شكل ولون ..
فجراح جدي سعيد أغنية قلبه الضعيف .. فأيامه لم تذرف الدموع ..
جمع حوله أحفاده الصغار ..
وبدا يحكي قصته لعصافير الحرية التي لا تزال تلتمس براءة الطفولة من عيني الحياة ..
فيحدثهم عن طفولته بين أحضان الطبيعة ..
عن حياته التي عاشها بعيدا عن محبوبته ..
ولكنه عندما عاد إليها بعدما اشتد عوده وجدها وقد ذلت وهانت واستكانت ..
واعتدى عليها الكثيرون ..
طمعا في جمالها وحسنها ومركزها ..
إنها محبوبته التي سماها أمل ..
أملا بعودتها إليه .. أو عودته إليها ..
عشقها كما لم يعشق إنسان قبله ..
أحبها كما لو كانت روحه البعيدة عنه .. القريبة من قلبه ..
حاول أن يدفع عنها المعتدين الغاصبين ..
لكن إصراره قد شُلَ بضربة سيف أو سكين ..
برصاصة غدر أقعدته وجعلته يذوق ألوان الانين ..
قالوا له :- أحببتها ويا ليتك لم تفعل ..
فقال لهم :- ولماذا ؟؟!!
فقالوا له :- انظر ماذا فعلت لك ؟!!
فأجابهم :- ماذا فعلت لي ؟!؟!
جعلت قلبي المضنى سعيد ..
جعلت لانسان مقعد أجمل عيد ..
وعيدي يوم أموت فداها ..
فدى من أعشقها .. أهواها ..
أصبح جدي مقعدا بسببها ..
فيا ليته ما أحبها ..
لقد اضنى حبها فؤاده ..
لقد ضحى بحياته من أجلها ..
كافح وناضل لتحيا ..
لتبقى ذرة تراب على ارضها ..
ولكن هل تستحق كل هذه التضحية ..
فهي ليست سوى .. ليست سوى ..
ليست سوى فلسطين ..
نعم إنها تستحق أرواحنا فداها
فها هو جدي يذرف دموعه الاخيرة على حال حبيبته أمل ..
أملا بعودتها بعد ان فقدها طويلا ..
وها هو يلفظ انفاسه الأخيرة ليودع الحياة ..
وينام على صدر الارض يحتضن الثرى يعانق السماء ..
ليرى أحزانه جثة هامدة وقد صارت اشلاء ..
وأخيرا ..
التقت روحه بروحها بعد أن تفرقا طويلا ..
وامتزج جسده بقلبها .. في جوف الأرض ..
والتقى المحبوبان بعد طول انتظار وطول فراق ..
وجدتها أمامي فقلت لها :- إني على عهد جدي ..
فها قد قبلت التحدي ..
فللنصر يا فلسطين استعدي استعدي ..
وسارفع يد الظلم عنكِ ..
لتعلو في سمائك اعلام الحرية ..
قالت لي :- بوركت يا ولدي .. ولكن ..
ولكن متى ؟؟!!
فقلت لها :- يا محبوبة جدي صبراً صبرا ..
فإن مع العسر يسرا ..
وإن بعد الليل نهارَ ..
وإذا كانت كما يتصورون .. دمعة .. جرح .. وألم .. فإن في الحياة من كل شكل ولون ..
فجراح جدي سعيد أغنية قلبه الضعيف .. فأيامه لم تذرف الدموع ..
جمع حوله أحفاده الصغار ..
وبدا يحكي قصته لعصافير الحرية التي لا تزال تلتمس براءة الطفولة من عيني الحياة ..
فيحدثهم عن طفولته بين أحضان الطبيعة ..
عن حياته التي عاشها بعيدا عن محبوبته ..
ولكنه عندما عاد إليها بعدما اشتد عوده وجدها وقد ذلت وهانت واستكانت ..
واعتدى عليها الكثيرون ..
طمعا في جمالها وحسنها ومركزها ..
إنها محبوبته التي سماها أمل ..
أملا بعودتها إليه .. أو عودته إليها ..
عشقها كما لم يعشق إنسان قبله ..
أحبها كما لو كانت روحه البعيدة عنه .. القريبة من قلبه ..
حاول أن يدفع عنها المعتدين الغاصبين ..
لكن إصراره قد شُلَ بضربة سيف أو سكين ..
برصاصة غدر أقعدته وجعلته يذوق ألوان الانين ..
قالوا له :- أحببتها ويا ليتك لم تفعل ..
فقال لهم :- ولماذا ؟؟!!
فقالوا له :- انظر ماذا فعلت لك ؟!!
فأجابهم :- ماذا فعلت لي ؟!؟!
جعلت قلبي المضنى سعيد ..
جعلت لانسان مقعد أجمل عيد ..
وعيدي يوم أموت فداها ..
فدى من أعشقها .. أهواها ..
أصبح جدي مقعدا بسببها ..
فيا ليته ما أحبها ..
لقد اضنى حبها فؤاده ..
لقد ضحى بحياته من أجلها ..
كافح وناضل لتحيا ..
لتبقى ذرة تراب على ارضها ..
ولكن هل تستحق كل هذه التضحية ..
فهي ليست سوى .. ليست سوى ..
ليست سوى فلسطين ..
نعم إنها تستحق أرواحنا فداها
فها هو جدي يذرف دموعه الاخيرة على حال حبيبته أمل ..
أملا بعودتها بعد ان فقدها طويلا ..
وها هو يلفظ انفاسه الأخيرة ليودع الحياة ..
وينام على صدر الارض يحتضن الثرى يعانق السماء ..
ليرى أحزانه جثة هامدة وقد صارت اشلاء ..
وأخيرا ..
التقت روحه بروحها بعد أن تفرقا طويلا ..
وامتزج جسده بقلبها .. في جوف الأرض ..
والتقى المحبوبان بعد طول انتظار وطول فراق ..
وجدتها أمامي فقلت لها :- إني على عهد جدي ..
فها قد قبلت التحدي ..
فللنصر يا فلسطين استعدي استعدي ..
وسارفع يد الظلم عنكِ ..
لتعلو في سمائك اعلام الحرية ..
قالت لي :- بوركت يا ولدي .. ولكن ..
ولكن متى ؟؟!!
فقلت لها :- يا محبوبة جدي صبراً صبرا ..
فإن مع العسر يسرا ..
وإن بعد الليل نهارَ ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى